كشفت تحقيقات نيابة المطرية بالدقهلية عن مفاجآت في حادث مصرع الطفلة «فاطمة السيد عبدالفتاح» 9 أيام حرقاً داخل حضانة مستشفي المطرية العام، حيث أكد الدكتور «ياسر حوالة» ــ مسئول الحضانات في هذا اليوم أمام النيابة ــ عدم وجوده بالمستشفي.وقال إنه كان يتابع الحالات بالتليفون، كما أكدت «مي السيد هندام» ــ ممرضة ــ أنهم كانوا بعيدين عن الحالة وأن الطبيب كان غير موجود بالمستشفي، وعندما سألها عن الحالات طمأنته، وكشفت التحقيقات عن ارتفاع درجة حرارة الحضانة لمدة ثلاث ساعات متصلة دون متابعة من طاقم التمريض أو الأطباء أو إدارة المستشفي، مما أدي إلي وفاة الطفلة.وأكدت إدارة المستشفي في التحقيقات أن الحضانات تم عمل صيانة لها منذ وقت قصير وتعمل بكفاءة. وقام «شوكت الصيرفي» ــ رئيس النيابة ــ بمعاينة الحضانات وأمر بالتحفظ عليها وانتداب خبراء لعمل تقرير عنها. متصلة دون متابعة من طاقم التمريض أو الأطباء أو إدارة المستشفي، مما أدي إلي وفاة الطفلة.وأكدت إدارة المستشفي في التحقيقات أن الحضانات تم عمل صيانة لها منذ وقت قصير وتعمل بكفاء. وقام «شوكت الصيرفي» ــ رئيس النيابة ــ بمعاينة الحضانات وأمر بالتحفظ عليها وانتداب خبراء لعمل تقرير عنها.
وقد بدأت نيابة المنزلة منذ يومين تحقيقاتها بعد قيام والدة طفله باتهام إدارة مستشفي المطرية العام بالدقهلية في وفاة طفلتها أثناء احتجازها بحضانة الأطفال بالمستشفي وأنها كتشف وجود أثار حروق علي جسد الطفلة .
وتقول كريمان السيد بصار وضعت طفلتي فاطمة الزهراء قيصري منذ عشرة أيام في إحدي العيادات الخاصة وطلب مني الطبيب حجز الطفلة في حضانة وتم وضعها فى حضانة مستشفي المطرية وكانت صحت الطفلة عادية ويوم أن ذهبنا لاستلامها وجدناها قد ماتت ووجدنا في جسدها حروق فقمنا بإبلاغ النيابة العامة واتهمنا إدارة المستشفي بالإهمال في علاجها .
وتضيف الأم أن إدارة المستشفي قالت أن الآمر طبيعي والوفاة عادية وحاولوا إخفاء ما حدث لابنتي من حروق ولكني أريد أن اعرف الحقيقة وهي كيف ماتت طفلتي التي كنا سعداء بها أنا وأخواتها وننتظر دخولها علينا البيت للمرة الأولي