اكتب إليكم هذه القصيدة فى ذكرى أيام لم
أعشها ...
ولكنى تخيلت أنىأعيشها .. ببساطه شديدة لأنى عايش فى مصر
...
القصيدة بعنوان (( وأنا واقف على باب
الريس((
وأنا واقف على باب الريس .. لقيت
الحالهنا كويس
..
لا فيه غلا .. ولا بطالة .. ولا حد بيقولى
تعالى ..
قلتاخبط على الباب .. .. أصلى انا ملقيتش البواب
.
..
يدوب بس رفعت ايديه ... لقيتهم اتكاترو عليه
..
وبعدها ربطونى فى رجليه ..
وطاخ ... تيخ ... طوخ ...
المهم
!!
طلعت كويس يا جماعه ... مفييش غير انى مش لاقى الساعة ...
قومنى
الظابط وعدلنى .. وقالى إيه اللى جابك هنا يابنى ...
قولتله أنت اللى
هتفهمنى ...
أنا عايز أقابل الريس ... قالى أنت مجنون والا بتهيس
...
قولتله ليه ؟
قالى أنت أنت ... عايز تقابل الريس
...
قولتله أيوان .. أنا أصلى بـــــحـــــــب الريس
قالى أنت شكلك
عايز تنضر ... ومش عايز تجيبها لبر ...
طلع الظابط ودخل واحد ..
طويـــــــــــل و عريـــــــض ..شبه عتريس ...
خفت ليكون عايز يعيد ...
إحنا بتوع الأتوبيس ...
قولت يا باشا .. أنا طول عمرى عايش فى مصر
..
بلف فى شوارعها وميادينها .. بس عمرى ما شوفت الريس ...
هو مش
الريس برضو هو رائيسنا ....
قالى شكلك عايز تحبسنا ...
يابنى مالك
ومال الريس ... هو أنت مش عايش كويس..
بتاكل ..... وبتشرب ...... وكويس
..
قلت ... أيوان ..
بس أنا جاى علشان سبب تانى ..
قالى قول
ياللى القدر ليك ودانى ..
قلت لنفسى أقول إللى فى قلبى ..
والا أفضل
ساكت ومخبــــــــــــــي...
انتظروا خلال أيام سأكتب لكم باقى القصه
التى لم أعشها .. ولا يستطيع أى مصرى أن يفكر أو أن يخاطر بحياته ويحاول يعيشها
....
بقلم واحد صاحبى (مجهول الهوية)