جـ1 : لأنه لولا كتاب الأغاني لضاع الكثير من أخبار الجاهلية وصدر الإسلام وأيام بني أمية كما أنه يشتمل على
أكثر أيام العرب ووقائعهم وغزواتهم وأخبار قبائلهم وأنسابهم ومياههم كما وصف البادية وما عليها من حيوان
وشجر والبدو وما يحكمهم من عادات وتقاليد . إلى غير ذلك من مظاهر الحياة التي كانت تسود هذا
العصر إلى جانب ما حواه من الأغاني وصنعة الشعر وسببها.
وسمي ب"كتاب الاغاني"
لأن الاصفهاني بني مادته على مائة صوت كان هارون الرشيد قد أمر مغنيه إبراهيم الموصلي أن يختارها له ، وضم إليه أصواتاً زيدت للخليفة الواثق و أصواتاً أخرى اختارها هو بنفسه.
الدور الاول1996