كتاب
الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة
.
س1 : أين ولد ابن بسام ؟ و متى توفي ؟
جـ : ولد ابن بسام تقريباً سنة 450 هـ في شنترين (غرب الأندلس في البرتغال حالياً) ، وتوفي نحو سنة 542 هـ
س2 : ما أثر نشأة ابن بسام في بيت أصل وشرف عليه ؟
جـ : هذه النشأة أدت إلى ابتعاده عن الكسب المتدني ، و ما ورثه من مال أغناه عن السعي في الأرض بحثاً عن الرزق.
س3 : لماذا ذهب ابن بسام إلى لشبونة ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ : ذهب إليها طلباً للعلم ، وبحثاً عن مجال أوسع للثقافة ، وذلك سنة 477 هـ .
س4 : لماذا ذهب ابن بسام إلى قرطبة ؟ ومتى كان ذلك ؟
جـ : ذهب إليها هرباً من بطش ألفونسو السادس الذي استولى على شنترين ولشبونة ، وكان ذهابه إليها سنة 494 هـ .
س5 : استقر المقام بابن بسام في إشبيلية . فكيف كانت حياته فيها ؟
جـ : في إشبيلية أخذ يتعيش من قلمه ، ويمدح من يمده بالمال ، اتصل بكبار رجال الحكم من وزراء و أمراء وتحسنت أحواله ، و احتل مقاماً عالياً في مجتمع إشبيلية ، و فيها ألف كتابه الشهير (كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) .
س6 : لماذا يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً ؟
جـ : يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مصدراً أندلسياً هاماً لأنه :
1 - يعرض جانباً من الحياة الأدبية الأندلسية .
2 - يتضمن الكثير من تراجم الشعراء و الكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار و أحداث ووقائع .
3 - كما يتضمن آراء الكاتب النقدية في الشعر و النثر .
س7 : تضمن كتاب الذخيرة أربعة أقسام . تحدث عن كل قسم وما تضمنه .
جـ : الأقسام التس تضمنها :
* القسم الأول : خصصه لأهل قرطبة، وما يجاورها من بلاد في وسط الأندلس.
- وقد تضمن ترجمة لأربعة وثلاثين شاعراً و أديباً وسياسياً و مؤرخاً من أبرزهم : ابن دراج القسطلي - ابن حزم الأندلسي - ابن شهيد - ابن زيدون وغيرهم .
* القسم الثاني: خصصه لأهل الجانب الغربي من الأندلس ، فذكر أهل إشبيلية وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي .
- وقد ذكر في هذا القسم ستة و أربعين من الرؤساء و الكتاب أشهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد وابنه المعتضد ، والمعتمد وكيفية خلعه من الحكم ..
* القسم الثالث: خصصه لأهل الجانب الشرقي من الأندلس.
- وعرض فيه لعظماء ذلك العصر من رؤساء و كتاب وشعراء من بينهم ابن خفاجة - ابن اللبّانة - ابن أبي الخصال وغيرهم .
* القسم الرابع: خصصه للطارئين (القادمين) على الأندلس من أدباء وشعراء وكتاب و ألحق بهم من لمع في عصره بإفريقيا والشام والعراق .
- وقد ترجم في هذا القسم لاثنين و ثلاثين شخصاً يأتي في مقدمتهم أبو العلاء صاعد البغدادي - ابن حمديس الصقلي وغيرهم ، ومن أهل المشرق الشريف الرضي - الثعالبي - ابن رشيق القيرواني وغيرهم .
س8 : ما منهج ابن بسام في كتابه (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة)؟
جـ : منهج ابن بسام في كتابه :
1 - رتب تراجمه وفقاً لمكانة لمكانة المترجم كما رأها ، ولم يرتبها على حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
2 - يبدأ بترجمة الشخصية المرادة في نثر مسجوع ، ثم يذكر مؤلفاته ويمدح مواهبه الأدبية ، ويورد مقتطفات من شعره أو نثره .
3 - وضع فهرساً في أول الكتاب عن محتوى كل قسم من أقسامه الأربعة .
4 - عرض لنشأة الموشحات الأندلسية و أكد أن الأندلس موطنها الأصلي .
5 - اكتفى ابن بسام بذكر أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر و حتى منتصف القرن الثاني عشر الميلادي .
6 - أنصف المحدثين ، ولم ينقص القدماء - من الشعراء و الأدباء - حقهم مقتدياً في ذلك بمنهج الجرجاني .
س9 : ما منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها ؟
جـ : منهج ابن بسام في إيراد النصوص و عرضها :
1 - أورد الأخبار و الأشعار دون تفسير لفظها او معناها .
2 - كان يمهد لما عرض من شعر و رسائل لها ارتباط بالفتن و الوقائع .
3 - إذا وجد بيتاً غامضاً فسره أو تركيباً معقداً فصله .
4 - يأتي بالنصوص التي تخدم فكرته أو تصور شخصية من يترجم له دون الاعتماد على خطة ثابتة في ذلك .
5 - تراجمه للشخصيات ليست ثابتة فأحياناً تطول وتمتد إلى ما يقرب من مائة وخمس وعشرين صفحة كما في ترجمة ابن شهيد ، وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج ، وقد تقصُر كما في ترجمة ولادة بنت المستكفي .
النموذج الأول
(إيجاز الخبر عن إمارة علي بن حمود)
س1 : إلى من ينتسب على بن حمود ؟
جـ : هو علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب .
س2 : لماذا ذهب أبناء إدريس بن بن عبد الله إلى المغرب ؟ و أين استقروا ؟ ومن ذكر ذلك ؟
جـ : هرباً و فراراً من هارون الرشيد الذي حبس إدريس والدهم عند جعفر بن يحيى. - وقد استقروا في أطراف بلاد البربر .- ذكر ذلك ابن قتيبة .
س3 : متى بويع علي بن حمود ؟ و أين ؟ وبم تلقب ؟ وكيف عامل مبايعيه ؟
جـ : بويع يوم الاثنين 23 من محرم سنة 407 هـ - في قصر قرطبة - ولقِّب بالناصر لدين الله - وعامل مبايعيه بأن أكرم منازلهم و أجمل خطابهم .
س4 : ما اسم المصدر الذي استقى منه ابن بسام أخبار علي بن حمود ؟
جـ : المصدر هو : كتاب ابن حيان في أخبار الخليفة سليمان .
النموذج الثاني
(الأديب المعروف بالسميسر)
س1 : بم وصف بن بسام الأديب المعروف بالسميسر ؟
جـ : وصفه بـ باقعة (داهية) عصره ، و أعجوبة دهره ، وهو صاحب مزدوج .
س2 : ما تقويم ابن بسام لمنهج السميسر في أدبه ؟
جـ : السميسر له طبع حسن ، وتصرف مستحسن في مقطوعات الأبيات خاصة في الهجاء و هو يفشل إذا مدح أو طوَّل
س3 : ما الغرض الشعري الذي نجح فيه السميسر ؟ وما الغرض الشعري الذي فشل فيه ؟
جـ : نجح في الهجاء ، و فشل في المدح .
امتحانات
الدور الأول 2006 م
تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما يليها من إجابات:
يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة من أهم الكتب لأنه:
1 - مصدر أندلسي ضخم يعرض للحياة الأدبية في الأندلس.
2 - يضم الكثير من تراجم الشعراء والأدباء وما يتصل بهم.
3 - تضمن الآراء النقدية لصاحبه في الشعر والنثر.
4 - تضمن كل ما سبق .
الدور الثاني 2006 م
يعد كتاب الذخيرة لابن بسام مصدرا أندلسيا ضخما في الأدب . اذكر بإيجاز :
1 - قسمين من أقسامه . 2 - المنهج الذي اتبعه ابن بسام في تراجمه .
الدور الثاني 2007 م
" يعد كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام مصدرا ضخما في الأدب " .
1 - ما الذي ذكره المؤلف في القسم الرابع من كتابه ؟
2 - كيف نظر المؤلف إلى الموشحات الأندلسية ؟