الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأستاذ محمد الإمام مدرس أول لغة عربية للثانوية العامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بطولة صلاح الدين 03007987

 

 بطولة صلاح الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ محمد الامام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الأستاذ محمد الامام


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 55
الموقع : almnar2009.yoo7.com

بطولة صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: بطولة صلاح الدين   بطولة صلاح الدين Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 1:39 am

بطولة صلاح الدين


جاء في امتحانات : [الدور الأول 1996م - الدور الثاني1998م - الدور الثاني1999م - الدور الثاني2000م - الدور الثاني2002م - الدور الثاني2003م - الدور الأول 2005م - الدور الثاني2006م - الدور الأول 2009م - الدور الثاني2009]


التعريف بالشاعر :

هو أبو القاسم القاضي السعيد هبة الله ابن القاضي الرشيد جعفر بن المعتمد بن سناء المُلك شاعر مصري ولد سنة 550هـ ، وقال الشعر في مختلف الأغراض ، وعمل كاتباً في عهد صلاح الدين وله كتب علمية وأدبية منها : (دار الطراز في الموشحات) و (روح الحيوان) و هو تلخيص لكتاب الحيوان للجاحظ وديوان شعره مطبوع . وتوفي بالقاهرة سنة 608 هـ.
جو النص :
البطل الناصر صلاح الدين بطولاته و أعماله العظيمة غنية عن التعريف ، وقد عاش ابن سناء الملك عن قرب مع صلاح الدين وتأثر بجهاده وانتصاراته الرائعة على الفرنج وعبر عن إعجابه الشديد بجهاده في هذه الأبيات الصادقة .

الأبيـات :
lol! " براعة قائد "

1 - طلَعْتَ عليْهِمْ بالصَّباح من الظُّبَا يُحيطُ به ليلٌ من النَّقْع مُظِلْمُ
2 - فسـاءَ صبــاحُ المنْذَرِينَ لأنَّهُ صباحٌ به زُرْقُ الأسنَّةِ أَنْجُمُ


اللغويات :
lol! lol!
- الظُّبا: م ظُبة وهي حد السيف

- النقْع : غبار المعركة

- ساءَ : قبُح (وهي فعل ذم مثل بئْس) × نعم

- المُنذَرين : المهدَدين بالشر ، و المُنذَرين اسم مفعول من (الإنذار) بمعنى التهديد والتخويف ، و التعبير (فساءَ صباحُ المنذَرين) مقتبس من قوله تعالى : ( .. فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) (الصافات: من الآية177 )

- الأسنَّة : م سِنان وهو نصل الرمح ج زُرْق .

الشـرح : lol! lol! lol! lol!

س1 : اشرح البيتين وبين علاقة الثاني بالأول .
جـ : يخاطب الشاعر البطل صلاح الدين قائلاً :
- لقد طلعت على أعدائك أيها البطل في جُنْح الظلام (طائفة أو جزء منه) بجيش ضخم جرار يحمل جنوده سيوفاً براقة أضاءت الليل المظلم فجعلته صباحاً مشرقاً يحيط به غبار المعركة .
- ولكنه صباح ليس كأي صباح مر على الأعداء من قبل فلا سعادة للأعداء فيه بل هو نذير شر وسوء لهم ؛ لأنه حالك السواد تبرق فيه رماح أبطالنا كأنها نجوم لامعة تنتظر أن تطيِّر الرقاب .
- و علاقة البيت الثاني بالأول : نتيجة .

س2 : كيف رسم الشاعر صورة الليل المضيء؟
جـ : ليل حالك السواد تبرق فيه السيوف فتضيء والرماح كأنها نجوم لامعة عندما هجم البطل صلاح الدين على الأعداء بجيشه الجرار.

التـذوق :
lol! lol! lol! lol!
* [طلعْتَ عليهم بالصَّباح مِنَ الظُّبا] : تشبيه للظبا (السيوف) في لمعانها بالصباح المشرق المضيء ، وسر جمال الصورة توضيح الفكرة ، و توحي بكثرة السلاح وصفاء معدنه ، الذي جعل الليل و كأنه نهار منير .

س1 : ( طلعتَ عليهم بالصَّباحِ من الظبا - طلعتَ عليهم في الصباحِ من الظُّبا ) - ما الفرق بين التعبيرين؟
جـ : التعبير الأول : يدل على أن الهجوم كان ليلاً ولكن الظُّبا جعلته صباحا ، أما الثاني فيدل على أن الهجوم كان في وقت الصباح .

* [طلعْتَ] : تدل على السرعة والمفاجأة للعدو .

* [يحيط به ليلٌ من النقْعِ مظلِمُ] : تشبيه للنقع وهو غبار المعركة في كثافته بليل مُظلم . وفيه توضيح وإيحاء بكثرة الجيش الزاحف وسرعته .

* [الصَّباح - وليَّل مظلم] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .

س2 : ما قيمة تعريف (الصَّباح) وتنكيرِ (ليل) ؟
جـ : : تعريف (الصباح) للتعظيم ، وتنكير (ليلٍ) للتهويل .

* [البيت الأول كله] : كناية عن شجاعة صلاح الدين وبسالة جيشه أيضاً .

* [فسَاءَ صباحُ المنذَرِين] : الفاء للترتيب والتعقيب ، وهو أسلوب إنشائي للذم والتقبيح ، ويوحي بالهلاك والضياع . وفيه اقتباس من قوله تعالى : ( .. فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) (الصافات: من الآية177 ) .

الاقتباس : تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دلالة على أنه منهما ، ويجوز أن يغير في الأثر المقتبس قليلاً .

* [لأنَّهُ صباحٌ به زرقُ الأسنة أنجمُ] : تعليل لهذا السوء الذي أصاب العدو . فالصباح يأتي عادة بالخير ؛ لأنه يشرق بالشمس مصدر الدفء والنماء ، أما هذا الصباح فنذير بالمصير السيئ الذي ينتظر الأعداء ؛ لأنه مضاء بسيوف الأبطال اللامعة التي في شوق لأن تطيّر رقاب الأعداء الظالمين .

* [زُرْقُ الأسنةِ أنجمُ] : تشبيه للأسنة في لمعانها بالنجوم ، و فيها توضيح ويوحي بكثرة الجيش وشدة مضاء (حدة) السيوف ونفاذها . وقد تأثر الشاعر في هذا بقول بشار بن بُرْد:
كأنَّ مُثارَ النَّقْعِ فوقَ رُءوسِنَا وأَسْيافَنا ليلٌ تهاوَى كواكِبُه

س3 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في البيتين السابقين ؟
جـ : عاطفة الإعجاب بصلاح الدين وجيشه و الاعتزاز بما حققوه من انتصارات متتالية على الأعداء .



الأبيـات :

lol! lol! " عظمة الجيش المصري وبسالته "

3 - وجيـشٌ بـه أُسـْدُ الكريهةِ غُضَّبٌ وإن شــئْتَ عِقْبانُ المنيَّةِ حُوَّمُ
4 - يَعِفُّون عن كَسْبِ المغانِم في الوغَى فليسَ لهُم إلا الفــوارسَ مَغْنَمُ
5 - إذا قاتَـلُوا كـانوا سكوتًا شجاعةً ولـكنْ ظُباهُمْ في الطُّلَى تتكلَّمُ

اللغويات : lol! lol! lol! lol!
* أُسْد : أُسُود م أَسَد

- الكَريهة : الحرب ج الكرائه (وسميت بهذا الاسم لآثارها المكروهة)

- غُضَّب : م غاضِب أي هائج ، ثائر × هادئون

- عِقْبان : م عُقاب وهو طائر جارح

- المنيَّة : الموت ج منايا

- حُوَّم : دائرة م حائِم و هي تطوف بالميدان وهذا دليل على كثرة القتلى

- يعِفُّون : يترفَّعون × يطمعون

- المغانِم : الغنائم م مغنم

- الوغى : الأصوات المختلفة والمراد الحرب

- الفوارِس : الفُرسان م فارس وهو الماهر في ركوب الخيل والحرب

- مغْنَم : مكسب ج مغانم

- سُكوتاً : ساكتين

- الطُّلَى : الأعْناق م طُلْية أو طُلاة .

الشـرح :

lol! lol! lol! lol!
- يا له من جيش أبطاله كالأسود المفترسة الهائجة (من أجل رفعة دين الله) ، أو الطيور القوية الكاسرة ، التي تطوف بساحة الحرب ؛ لتحمل الموت المؤكد لأعدائها .

- إنهم فرسان شجعان يحاربون في سبيل نصرة الحق ، و كل هدفهم القضاء على الأعداء ، و يترفعون في الحرب عن جَمْع الغنائم .

- و هم حين يقاتلون فهم يقاتلون في صمت ، ويتركون الإفصاح والكلام لرماحهم التي تبرز شجاعتهم عندما تنطلق لتقطِّع أعناق أعدائهم .

س1 : وصف الشاعر جيش صلاح لدين بصفات عظيمة . وضحها من خلال الأبيات السابقة.
جـ : وصف الشاعر جيش صلاح الدين (بالشجاعة) فهم الأسود الكواسر والطيور الجوارح - ويصفهم (بالعفة) (والترفع عن كسب الغنائم) ؛ فغايتهم الأعداء أنفسهم لا سقط أمتعتهم (بقاياها) - كما يصفهم (بالجلد) في القتال فهم يحاربون في صمت بينما سيوفهم ورماحهم تطيِّر رقاب الأعداء .

س 2: يرسم الشاعر صورة تجمع بين النواحي العملية والنواحي النفسية والخلقية لهذا الجيش . وضحها واذكر رأيك فيها.
جـ : - النواحي العملية : كثرة القتل .
- النواحي النفسية : الشجاعة والحماسة والغضب .
- النواحي الخلقية : العفة والدفاع عن الحق وهي جوانب جميلة ملائمة للموقف .

التـذوق :
lol! lol! lol! lol!
* [جيشٌ] : فيه إيجاز بحذف المبتدأ للاهتمام بالخبر ، وتقديره (هذا جيش) ، و تنكير " جيش " : للتعظيم .

* [أُسْدُ] : استعارة تصريحية ، فيها تصوير للجنود وفيها توضيح و توحي بالشجاعة .

* [أُسْدُ .. غُضَّبٌ] : وصف للجنود يوحي بشدة القوة و الحماسة في الدفاع عن الدين و الوطن .

* [الكَرِيْهَة] : كناية عن الحرب وسُمِّيتْ بذلك ؛ لأنها مكروهة لآثارها .

* [عِقبان] : استعارة تصريحية ، تصور الجنود عقباناً ، وهي توحي بالتمكُّن من العدو و سرعة الانقضاض .

س1 : [ جيش به أسود بل عقبان - جيش به عقبان بل أسود] أيهما أقوى ؟ ولماذا؟
جـ : التعبيرالثاني أقوى ؛ لأن فيه ترتيباً تصاعدياً يدل على قوة الجيش ، أما الأول ففيه نزول من الأقوى إلى الأضعف.

* [عِقْبان المنيةِ] : إضافة عقبان إلى (المنيةِ)، توحي بالشراسة و أنها تؤدي إلى الموت .

س2: هل أفاد التعبير بقوله (وإن شئتَ) المعنى شيئاً ؟ وما رأيك في موضعها من البيت ؟
جـ : نعم. أفاد تنويع التصوير والانتقال من صورة الأسود إلى صورة العقبان التي تخطف أرواح الأعداء .
- وموقعها ملائم للبيت ؛ لأنها تثير مشاعر السامع وتشركه في التخيّل .

* [يعفُّون عن كسْبِ المغَانمِ في الوغَى] : كناية عن سمو أهدافهم وترفعهم عن متاع الدنيا الزائل ، واستخدام المضارع للدلالة على الاستمرار واستحضار الصورة .

* [المغانم] : التعبير بالجمع يفيد الكثرة والتنوع في المغريات .

* [فليسَ لهم إلا الفوارسَ مغنمُ] : تعليل لما قبله . وهو أسلوب قصر وسيلته النفي (ليسَ) والاستثناء (إلا) ، وفيه تشبيه للفوارس بالمغنم . وجاءت كلمة (المغنمُ) نكرة مفردة للتعظيم والدلالة على أن هدفهم مغنم واحد لا يرضون به بديلاً .

* [البيت الرابع] تأثر فيه الشاعر بقولِ عنترة يخاطب عبلة :
هلاَّ سألتِ الخيل يابنةَ مالكٍ إنْ كنتِ جـاهلةً بما لمْ تعلَمِي؟
يُخْبركِ مَنْ شِهدَ الوقيعةَ أنَّنِي أغشَى الوغَى وأعفُّ عندَ المغْنَمِ

س3 : وازن بين قول عنترة السابق وبين البيت الرابع من هذا النص .
جـ: معنى ابنِ سناء المُلك أعمق وأقوى ؛ لأنه ذكر الهدف وهو قتل أعداء الله - وكذلك فيه تصوير خيالي (الفوارسُ مغنمُ) وأسلوب قصر يؤكد المعنى ، أما تعبير عنترة فيمتاز بالبساطة والسطحية .

* [كانوا سكُوتاً] : كناية عن الصبر والجدية والقوة .

* [ظُباهم تتكلَّم] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للظُّبا وهي تطيِّر رقاب الأعداء بأشخاص يتكلمون ، وفيها تشخيص وتوحي بكثرة القتلى .

* [سكوتاً - وتتكلم] : محسن بديعي/ طباق يوضح المعنى بالتضاد .

* [الطُّلى] : اختص (الطُّلى) ؛ لأنها موضع الذبح و كأن الأعداء شياه ، وهي توحي بسهولة قتل الأعداء .


الأبيـات : " جهاد و نصر دائم "

6 - ألِفْتَ ديارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا جوادُكَ إذْ يـأِتي إليها يُحَمْحــِمُ
7 - تُقاد ُ لك الأبطالُ قَبْلَ لقائِــهمْ لأنَّهُمُ مَـنْ نَقـْعِ جَيْشِك قد عَمُوا
8 - وما َيَعْصِمُ الكُفَّارَ عنْكَ حصُونُهم ولا شَيْءَ بَعْدَ الله غَيْرَك يَعْصِمُ

اللغويات :
lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
ألِفْتَ : أي تعوّدت

- غــزْوًا : هجوماً

- غَدَا : صار

- جَوادك : حصانك ج جِياد

- إذْ : حِينَ

- يُحمْحِمُ : الحمْحمَة تردُّد صوت الفرس في حلقه وهو صوت أقل من الصهيل

- تُقاد : تُساق وتدفع

- نقْع : غُبار

- عمُوا : لم يُبصروا

- يعصِم : يمنع ويحمي .

الشـرح :

lol! lol! lol! lol! س1 : اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها.
جـ : لقد تعودت على غزو أماكن الكفار وصار حصانك خبيراً بدروبها (بأماكنها ) ؛ لكثرة تردده عليها فحينما يأتي إليها يحمحم إعلاناً عن حماسه للمعركة ...
- و لكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة الأعداء قبل اللقاء حيث لا يبصرون شيئاً من كثافة الغبار ، فيقعون أسرى ..
- و مهما حاول الأعداء الاعتصام (الاحتماء) منك فلن تنفعهم حصونهم فلا عاصم لهم بعد الله غيرك [اقتباس من القرآن] .
- و أفكار الأبيات مترابطة مرتبة حيث يهاجم البطل صلاح الدين ، فينتصر فيفر الأعداء ولا عاصم لهم من حصونهم فيقعون أسرى .

س2 : علامَ تدل حمحمة الجواد في البيت السادس ؟
جـ : تدل على حماسه للمعركة ومعرفته بهذه الأماكن من كثرة تردده عليها .

س3 : وضح ما في هذه الأبيات من أثر الدين .
جـ : أثر الدين يتضح في قوله (وما يعصم الكفار عنك حصونهم) المتأثر فيه بقول الله تعالى : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) (الحشر: من الآية2) .

س4 : اعتمد الشاعر في كثير من المواضع على المبالغة في المعنى والخيال وضح مع التعليل .
جـ : يظهر ذلك واضحا في البيت السابع حيث ذكر أن هزيمة الأعداء تبدأ قبل لقائهم ؛ لأنهم لا يبصرون شيئا من كثافة غبار الجيش فيقعون أسرى في يد صلاح الدين والمعروف أن الغبار يمنع الرؤية لفترة مؤقتة محدودة ولا يصيب العيون بالعمى ، وهي مبالغة مقبولة ؛ لأنها تلائم عاطفة كراهية الأعداء .

التـذوق :
lol! lol! lol! lol! lol!

* [ألِفْتَ ديارَ الكُفْر غزوًا] : كناية عن كثرة الغزوات وعدالتها فهي ضد الكافرين الذين أتوا غاصبين .

* [الكفْر] : مجاز مرسل عن أهل الكفر علاقته (الحالِّية) فهو حال في قلوبهم ، وسر جمال المجاز : الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة والمبالغة المقبولة .

* [جوادُك إذْ يأتِي إليها يُحمْحِمُ] : كناية عن معرفة الجواد المتكررة لهذه الأماكن لكثرة تردده عليها .

* [تُقادُ لك الأبطالُ] : فيه إيجاز بحذف الفاعل ، وبناء الفعل للمجهول للدلالة على استسلامهم بعد انعدام حيلتهم في الدفاع عن أنفسهم .

* [الأبطال] : تعبير يدل على إعلاء شأن صلاح الدين ؛ فهو لا يهزم ويقهر المحاربين فحسب بل الأبطال الأشداء من الأعداء .

* [لأنهم من نقعِ جيشِك قَد عَمُوا] : تعليل لما قبله ، وهو كناية عن كثرة الجيش المثير للغبار الكثير الذي حجب الرؤية ، وفيها مبالغة ؛ لأن الغبار يمنع الرؤية فقط ولا يصيب العيون بالعمى ، كما أن ذلك لفترة محدودة وليست دائمة ، ولعل هذه المبالغة مناسبة ؛ لأنها تلائم عاطفة البغض والكره للأعداء .

* [قد عَمُوا] : أسلوب مؤكد (بقد) للدلالة على عجز الأعداء وقلة حيلتهم .

* [ما يعصمُ الكفارَ عنك حُصونُهم] : تعبير يدل على قوة الهجوم والوصول إليهم رغم قوة الحصون ، وهو يستمد هذا المعنى من قول الله تعالى : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) (الحشر: من الآية2 ) .
* [لا شيءَ بعدَ اللهِ غيرَك يعصمُ] : تعليل لما قبله وهو أسلوب قصر وسيلته النفي (لا) والاستثناء (غَيْر) يفيد التوكيد وتخصيص الحكم .


الأبيـات :
lol! lol! " مكانة صلاح الدين "

9 - وكـُلُّ مكـانٍ أَنْتَ فيِه مُبارَكٌ وفى كُلِّ يومٍ فيه عيدٌ ومَوْسِمُ
10- ولا بَرِحَتْ مصرٌ أحقَّ بيُوسفٍ من الشَّامِ لكنَّ الحظُوظَ تُقَسَّمُ

اللغويات :
مُبارَك : فيه الخير والبركة

- موْسِم : مجمع للناس والمراد الفرح والسعادة

- لا بَرِحت : لا زالت

- أحق : أولى وأجدر

- يُوسف : أي صلاح الدين

- الحظُوظَ : م الحظ ، و هو النصيب .

الشـرح :

س1 : اشرح البيتين مبينا ما فيهما من إشارات تاريخية.
جـ : لك في قلوب المسلمين مكانة عظيمة فأنت موضع الترحيب في كل زمان ومكان ؛ لأنك نبع الخير والبركة والسعادة .. ومصر تأمل أن تقيم فيها دائما فهي أحق بمقامك من الشام التي حظيت بك لكن الحياة حظوظ .
- ومن الإشارات التاريخية ما كان ليوسف - رضي الله عنه - من مكانة في مصر قديماً .

التـذوق :
س1 : ما علاقة البيتين الأخيرين بما قبلهما؟
جـ : هما نتيجة لما قبلهما إذ يترتب على شجاعة صلاح الدين وانتصاراته أن تكون له مكانة عظيمة فتتعلق به كل القلوب ؛ لأنه مصدر الخير والبركة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almnar2009.yoo7.com
 
بطولة صلاح الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصرجنة الحسن لبهاء الدين زُهيْر
» تاريخ زين الدين زيدان
» إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأستاذ محمد الامام :: الصف الثانى الثانوى :: النصوص-
انتقل الى: