الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأستاذ محمد الإمام مدرس أول لغة عربية للثانوية العامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الفصل الحادي عشر 03007987

 

 الفصل الحادي عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ محمد الامام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الأستاذ محمد الامام


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 55
الموقع : almnar2009.yoo7.com

الفصل الحادي عشر Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الحادي عشر   الفصل الحادي عشر Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 2:09 am

الفصل الحادي عشر
" صراع على السلطة وعلى شجرة الدر "


ملخص الفصل

تنكر توران شاه لأبطال المنصورة ولزوجة أبيه فبدأ يقصي رجال الدولة وينهمك في الشراب ويتوعد شجرة الدر بالقتل مما أغضب مماليك أبيه فقتلوه وتولت شجرة الدر عرش السلطنة المصرية .

تم الإفراج عن لويس من سجنه بعدما دفع فدية مقدارها (أربعمائة ألف دينار) وتم تسليم دمياط وقوي نفوذ الملكة التي دفعت (أيبك) إليها قائداً للجيش مما أطمع أمراء وملوك البيت الأيوبي وعلى رأسهم (الناصر) صاحب حلب وخاصة بعد قتل (توران شاه) وإنكار الخليفة العباسي (المستعصم بالله) تولية امرأة على عرش مصر فتنازلت عن العرش (لعز الدين أيبك) مما أشعل نار الحقد أكثر في نفس (أقطاي) حتى تم تولية أمير صغير من آل أيوب وهو الملك الأشرف ليكون شريكاً للمعز في الملك .

حدث تنافس كبير للاستئثار بشجرة الدر عندما تقدم أقطاي لخطبتها وكذلك أيبك فبعث كل منهما رسوله إلى الملكة فكانت تعتذر بحجة القضاء أولاً على مطامع (الناصر) فجرَّد كل منهما حمله للقضاء عليه حتى تم عقد صلح بينهما عندئذ قررت شجرة الدر أن تستجيب لنداء قلبها للزواج من أيبك فأخبرت رسوله (قطز) أنها لن تتزوج نصف سلطان وكان هذا تحريضاً صريحاً للتخلص من (الأشرف) السلطان الصغير فتم عزله وحبسه مما أثار حفيظة (أقطاي) الذي بدأ ينشر الفوضى في البلاد ؛ ليظهر عجز (أيبك) في السيطرة على الحكم ، فحاول أيبك استرضاءه بالمال وإعطاءه الإسكندرية إقطاعية له ، ولكن زاد طمعه عندئذ أعلنت زواجها من أيبك فانهار أمل أقطاي الذي جهر بالتمرد والعصيان وقرر معاقبة السلطان والسلطانة وذلك بسلب السلطة منه ووضع مقاليد الأمور في يده .

أما شجرة الدر فقد عاقبها بإعلان المصاهرة من أميرة أيوبية وهذا يستلزم نزول شجرة الدر من القصر الكبير بقلعة الجبل ؛ لأنها ليست أيوبية قاصداً بذلك إهانة كبرياء هذه الملكة المعتدة بنفسها ، وتظاهرت شجرة الدر بالموافقة ، وبدأت في تدبير خطة للخلاص من أقطاي ووكلت الأمر لقطز الذي وجد هوى في نفسه للتخلص من أقطاي لما اقترفه سيده من آثام في حق الشعب والدين وتم استدعاء أقطاي بعدما تأكد قطز من إبعاد مماليكه الصالحية خاصة الأمير بيبرس ونفذت الخطة وتم قتله على يد قطز فلما عاد المماليك من رحلة الصيد التي خرجوا إليها ألقى إليهم برأس أقطاي ففروا إلى الشام بعدما أقسم بيبرس أن يأخذ الثأر من قطز قائلاً : لقد فعلها صديقي في ، فوالله ليكونن من قتلاي .

معلومة : اسم أيبك بالكامل : المعز عز الدين أيبك الجاشنكير التركماني الصالحي ، وهو من أصول تركية ، وكانت مدة سلطنة الملك المعز في مصر ما يقرب من سبع سنين ، وقد قتل يوم الثلاثاء في الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ستمائة وخمس وخمسين هـ ، وعمره نحو ستين سنة .



اللغويات :

- بيضة الدين : أصوله

- إطراح : إبعاد

- أعرض : تحول

- صنائعه : أتباعه م صنيعة

- سكة : حديدة لضرب النقود

- أجاره : أغاثه وحماه

- نكد الطالع : سوء الحظ

- الضريح : القبر ج الأضرحة

- الأتابكية : رئاسة الجيش (الأتابك معناها : الأمير الوالد أو الأمير الكبير أو الأب الأمير ، و يقال أن أصل كلمة أتابك هو أطابك بالطاء ، ثم حلت التاء بدل الطاء ، ويقال أنها مأخوذة من عبارة : أنت ابن ذلك الأب حقيقة )

- حنكته : تجاربه وحكمته

- دست : مكان أو كرسي العرش

- عقارب البغضاء : عوامل العداوة

- الاستئثار : الاختصاص

- بََطَر : جحد وأنكر

- عزوفاً : منصرفاً

- برح به : آلمه

- جبلت : طبعت وفطرت

- نزوة : وثبة

- التأيم : فقدان الزوج

- ذات صدرك : خفاياه وأسراره

- فحوى : مضمون

- بكيئة : قليلة

- وجيب : خفقان

- الغُلة : العطش

- الصادي : العطشان

- الزلفى : القربى

- القنوط : اليأس

- معاذير : حجج

- تأريث : إشعال

- أوعز : أشار

- عاثوا : نشروا

- يجأرون : يضجون

- وجم : سكت وعجز

- الطامة : الداهية

- تماطل : تؤجل

- مصانعته : ملاينته

- النكوص : الرجوع

- رجسك : شركك وفسادك .



س & جـ

س1 : ما الأسباب التي أدت قتل توران شاه ؟
جـ : من الأسباب التي أدت قتل توران شاه :
1 - لم يعرف حق أولئك الأبطال الذين حموا بيضة الدين (أصوله).
2 - إبعاد الأمراء والأكابر من أهل الحل والعقد وانهماكه في اللهو والشرب.
3 - مطالبة شجرة الدر بما عندها وما ليس عندها من الأموال والجواهر وتوعدها بالقتل.

س2 : (من أعمالكم سلط عليكم) إلى أي مدى ينطبق هذا القول على هذا السلطان الفاسد ؟
جـ : لما طغى وبغى هذا المغرور غضب مماليك الصالح لشجرة الدر فعزموا على قتله وما هي إلا أيام حتى قتل على أيديهم بفارسكور وجلست شجرة الدر على أريكة الملك بإجماع أمراء الصالحية وأعيان الدولة ونقش اسمها على سك النقود وتردد على المنابر .

س3 : لماذا تولى عز الدين أيبك قيادة الجيش ؟
جـ : بعد أن قوي نفوذه وعظم شأنه عند الملكة في الدفاع عن القصر السلطاني بالمنصورة وارتضته شجرة الدر واختاره الأمراء المماليك .

س4 : (ثار حقد فارس الدين أقطاي على ما تم لغريمه أيبك) . فماذا فعل ؟
جـ : طالب بتولية أمير من البيت الأيوبي واختار معه بعض المماليك الملك الأشرف رغم صغر سنه (6 سنوات) وأقاموه سلطاناً شريكاً للملك (عز الدين أيبك) ورغم أنه لم يغير من نفوذه فقد طابت نفسه قليلاً .

س5 : ما الذي فكر فيه عز الدين أيبك حتى يصرف عنه مؤامرات أقطاي غريمه ؟
جـ : أراد صرفه عن مؤامراته ضده فأرسله قائداً للمماليك البحرية على رأس حملة لقتال الملك الناصر صاحب دمشق خوفاً من غزو مصر وتوجه أقطاي بألفي فارس إلى غزة وقاتله وانتصر وعاد أقوى مما كان .

س6 : على من اعتمد عز الدين في تصريف شئون الملك ؟
جـ : على شجرة الدر رغم اعتزالها الملك بقيت القوة المتصرفة من وراء ستار واستطاعت أن تجعل على عرش المملكة رجلاً تثق به وطوع أمرها وأخلصهم لزوجها .

س7 : ماذا كان يرفض عز الدين من شجرة الدر؟ وماذا كان يطلب ؟
جـ : يرفض منها الغضب والتسلط والتحكم ويطلب منها أن تنظر إليه بعين الحب كما ينظر إليها فكان يحدثها باحترام بعد أن اشتد به حبها ولم يستطع كشفه خوفاً من شدتها فقد كان يراه مستحيلاً في حياة سعيدة .

س8 : (إذا شاء سيدي أعارني قلبه وأعرته لساني..) . لمن الكلمة ؟ ولماذا قالها ؟
جـ : الكلمة لقطز الذكي الذي أراد أن يفاتح السلطانة شجرة الدر بلسانه اللبق عن عواطف سيده وأستاذه عز الدين أيبك على الزواج منها .

س9 : وماذا كان هدف قطز من إلحاحه على سيده بهذا الزواج ؟
جـ : من جهة : رؤية جلنار والسعادة بلقائها .
- ومن جهة : يستريح أستاذه وينقضي الحزن عن السلطان .

س10 : كيف أحسن قطز عرض سيده بالزواج من شجرة الدر ؟
جـ : قال لها إن أستاذه بعث إليها بأمرين : إنجاز وعدها لمملوكه بالزواج من وصيفتك والآخر حبها لوصيفتها لا يجعلها تقدر على فراقها .. فليتزوجها ويبقيا معاً في خدمتها وردت بلباقة بعد أن تورد وجهها خجلاً قائلة : ارجع إلى أستاذك وقل له : لا أستطيع القيام بعرس وجيش الناصر على حدود مصر .

س11 : (من أجل المحبوبة أقاتل ولتهنأ يا قلب..) . إلى أي مدى يصدق القول على المحب ؟
جـ : فهم عز الدين أن شجرة الدر اشترطت لزواجها أن يخلصها من الملك الناصر الذي حشد جيوشه مع بعض ملوك بني أيوب ومنهم الصالح إسماعيل فتوجه إليه وكانت الدائرة في بدايتها على جنود المصريين ولكن المصريين في النهاية انتصروا وعاد عز الدين أيبك مظفراً فزينت البلاد بأعلام النصر .

س12 : طلب المملوكان بيبرس وقطز مطلباً مشابهاً من شجرة الدر . فما هو ؟
جـ : بيبرس طلب من شجرة الدر أن تنجز وعدها لعز الدين أقطاي وتتزوجه فحدثها عن بطولاته وانتصاراته وفروسيته ووقائعه وتتعجب السلطانة من بيبرس .
- أما قطز المحب الولهان فقد تخيل محبوبته جلنار في صورة السلطانة وتحدث بلسانه وقلب سيده عز الدين أيبك الذي مدحه بخلقه وعفته وأمانته وقوة حبه وحنين فؤاده ورقة المحبوبة حسنة الخلق والخلقة الجميلة الرائعة الرقيقة الطاهرة الحسناء وهي تتنهد (كأن لسانها يقول آه يا قلبي).

س13 : ماذا كان رد فعل شجرة الدر من المتنافسين ؟
جـ : كانت في حيرة من أمرها أتتزوج رجلاً يخضع لها أم رجلاً تعجب به لقوته وبطولته ومال قلبها للأول عز الدين أيبك ولم تقطع بقبوله ورأت أن تعمل على إشعال نار الخصام بينهما وقالت لقطز رسول عز الدين : قل لأستاذك : إني لا أقبل نصف ملك فإذا صار ملكاً تزوجته .

س14: ما الذي فهمه عز الدين من قول السلطانة ؟
جـ : فهم أنها تحرضه على عزل السلطان الصغير والاستقلال بالملك فقبض على الملك الصغير وسجنه بالقلعة لينفرد بملك مصر .

س15 : (اسقط في يدي أقطاي وأنهار أمله ..) . ما معنى هذا ؟ وبم تصرف ؟
جـ : معناه : اندهش من زواج شجرة الدر من المعز (عز الدين أيبك) وكان يتوقع أن ترضى به وأدرك خداع السلطانة له فجمع أتباعه وجهر بمعارضة أوامر الملك المعز ووضع مقاليد السياسة في أيدي اتباعه .

س16 : ما الذي نوت عليه شجرة الدر لأقطاي ؟
جـ : شعرت أن أقطاي يتحداها انتقاماً منها ؛ لأنها آثرت عز الدين أيبك عليه ففكرت في الخلاص منه قبل أن يتخلص منها ووضعت خطة الانتقال من قلعة الجبل إلى أسفلها وأوعزت لبيبرس بذلك فنقل ذلك لسيده فاطمأن واغتر بنفسه .

س17 : من حرضته شجرة الدر لقتل أقطاي ؟ وما الثمن ؟
جـ : حرضت قطز في مقابل زواجه من جلنار وأراد قطز الخلاص من أقطاي لظلمه وبغيه على الناس وفساد أصحابه وما يستحل به دمه تقرباً إلى الله وأمده عز الدين أيبك بمملوكين هما (بهادر ، وسنجر الغتمي) .

س18 : " أعطني سيفك فلا ينبغي للملك أن يقابله أحد من رعيته والسيف معه " . من المتحدث ؟ وإلى من وجه الكلام ؟ وبم رد ؟
جـ : المتحدث هو: قطز و قد وجه كلامه لأقطاي .
- الذي قال له : " أتجردني من سيفي أيها المملوك القذر ".

س19: ماذا فعل المعز برأس أقطاي ؟
جـ : رماها لبيبرس وجماعته فتفرقوا خائفين بعد أن قال لهم : (انجوا بأنفسكم قبل أن ينالكم ما نال رئيسكم) فسرى في قلوبهم الرعب وجعل بيبرس من ذلك اليوم يقول : (لقد فعلها صديقي في والله ليكوننّ من قتلاي) .

س20 : " إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسيِّر لكم رجلا ". من القائل ؟
جـ : قالها الخليفة العباسي المستعصم بالله عندما تولت شجرة الدر الملك.






الامتحانات
الدور الأول 1997 م

" فلم يكد نائب السلطنة المصرية يسمع بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وبتحفز هولاكو للانقضاض على سائر بلاد الإسلام ، حتى ثارت شجونه ، وتمثلت له ذكريات خاله جلال الدين ، وجده خوارزم شاه".

(أ) - تخير أدق إجابة مما بين الأقواس لما يأتي :
- (تحفز هولاكو) - مرادف "تحفز" : (اهتمام - إسراع - استعداد) .
- (ثارت شجونه) - مفرد " شجون " : (شجي - شجن - شجوا) .

(ب) - وضح النكبة التي حلت ببغداد على أيدي التتار .

(جـ) - ما وقع سقوط بغداد على شعور المصريين ؟ وما دور نائب السلطنة في ذلك ؟



الدور الثاني 1998 م
" أما قطز لا يعد لشجرة الدر ما تعلم من مناقب أستاذه وخلاله ، بل يجزئ في ذلك بالإشارة إلى دينه وعفته ، وصدقه وأمانته ، وإخلاصه ووفائه ، ثم يفيض في شرح حبه وبث غرامه ".

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- معنى " مناقب" : (تجارب كثيرة - أفعال كريمة - خواطر سريعة - آراء سليمة) .
- مفرد " خلال " : (خُلاله - خلّ - خَلة - خليلة) .

(ب) - كان قطز يستحضر حبيبته جلنار في الحديث عن أستاذه . وضح ذلك ، مبيناً تأثير كلماته في شجرة الدر.

(جـ) - ماذا خطر لجلنار حين نظرت إلى بيبرس ، وهو يمدح سيده أمام شجرة الدر ؟ وما أثر ذلك فيها.




الدور الثاني 2004 م
" قامت الملكة العظيمة شجرة الدر بتدبير مملكتها أحسن قيام يعاونها في ذلك أتابكها عز الدين أيبك و غيره من مماليك زوجها ووزرائه المحنكين وقواده العظام ، ولكن إن استتبت لها الأمور في الديار المصرية حيث تهيمن عليها روحها فما استتب لها كذلك فيما وراءها من بلاد الشام التابعة لمصر" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
ضع مضاد " استتب " ، ومرادف " تهيمن " في جملتين مفيدتين .

(ب) - ماذا فعلت شجرة الدر لاستقرار مملكتها ؟ ولماذا لم يستتب لها الأمر في بلاد الشام ؟

(جـ) - علل لما يأتي :
1 - جهود قطز في تدعيم مركز الملك المعز أمام منافسيه الأقوياء ؟
2 - تحريض قطز الملك المعز على قتل الملك الصالح إسماعيل .










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almnar2009.yoo7.com
 
الفصل الحادي عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأستاذ محمد الامام :: الصف الثانى الثانوى :: قصة وا إسلاماه-
انتقل الى: