الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأستاذ محمد الإمام مدرس أول لغة عربية للثانوية العامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مناجاة من الغربة 03007987

 

 مناجاة من الغربة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ محمد الامام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الأستاذ محمد الامام


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 55
الموقع : almnar2009.yoo7.com

مناجاة من الغربة Empty
مُساهمةموضوع: مناجاة من الغربة   مناجاة من الغربة Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 1:34 am

مناجاة من الغربة


لابن زيدون


جاء في امتحانات : [الدور الأول 1996م - الدور الأول1998م - الدور الأول 2000م - الدور الثاني2001م - الدور الأول 2003م - الدور الأول 2006م]



التعريف بالشاعر :
أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون الأندلسي وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، ولد [394هـ / 1003م] بالرصافة من ضواحي قرطبة ، وكان مقرباً من " ابن جَهْوَر " ملك قرطبة وكان يرجع إليه في كل أموره ، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به إلى أن أوقع الوشاة بينهما. فحبسه ابن جهور ، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف عليه .
فهرب من سجنه واتصل بالمُعْتَضِد بن عَبَّاد صاحب (حاكم) إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي بإشبيلية سنة 441 هـ . و قد لقبه بعض الكتاب بـ " بحتري المغرب " ؛ لصفاء لفظه وعذوبة شعره .
ملحوظة : تاريخ الوفاة الحقيقي في [ أول رجب 463هـ / 4 من إبريل 1071م] .
قال عنه " ابْنُ بَسام " : [ كَانَ غَايَةَ مَنثُوْرٍ وَمنظومٍ، وَخَاتمَةَ شُعَرَاء بَنِي مَخْزُوْمٍ، أَحَدَ مَنْ جرَّ الأَيَّام جراً، وَفَاق الأَنَام طُرّاً(جميعا)، وَصرَّف السُّلْطَانَ نَفعاً وَضرّاً، وَوسَّع البيَانَ نَظماً وَنثراً، إِلَى أَدب مَا لِلبحر تدفُّقُه، وَلاَ لِلبدر تَأَلُّقُه، وَشعرٍ لَيْسَ لِلسِّحر بيَانُه، وَلاَ لِلنجومِ اقترَانُهُ...] .


جو النص :
في العيد تطل الفرحة حيث يلتقي الأهل و الخلان ، ويعود المغترب إلى أحضان أهله لينعم بلحظات دفء حقيقية يفتقدها في غربته .. ولكن شاعرنا وجد نفسه بعيداً عن وطنه و أحبته - رغماً عنه - لا يستطيع لقاءهم، فتتفجر ينابيع حزنه وألمه من هذا الفراق الكريه . ومن هذه التجربة المريرة المؤلمة التي عاشها ابن زيدون أبدع هذه القصيدة التي يناجى بها أهله وأحبابه الذين فارقهم مضطراً .

الأبيات : أرق بسبب الغربة و الشوق
1 - هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَـجَنُ مِنْ ذِكْرِكُمْ و جفَا أجْفانَه الوَسَنُ ؟
2 - يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ فقـدْ تسـاوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
3 - يا وَيلَتاهُ ، أيبْـقَى في جوانِحِه فـؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ ؟


اللغويات :
lol! lol! lol! lol!
* غريباً : البعيد عن وطنه ، والمقصود : نفسه التي اغتربت بغير إرادتها ج غرباء

- عادَه : جاءه و زاره

- شجَن : حُزن ، همّ ج أشجان ، شجون × سرور

- جَفا : خاصم وبعُد وقاطع × أقبل

- أجْفانه : أي عيونه م جفن

- الوسَن : أول النوم و بدايته× اليقظة

- لواعِجه : المراد أشواقه م لاعِج وهو الحب المحرق

- يفضحُه : يكشف حبه × يستره

- لديه : عنده أي الشاعر

- العلَن : الجهْر

- يا ويْلتاهُ : يا ويْلتي ويا حسرتي ، يا : حرف ندبة

- جوانِحه : أضْلاعه م جانحة والمراد صدره وقلبه

- فؤاده : قلبه ج أفئدة

- الأطلاْل : آثار الديار بعد تهدمها و رحيل أهلها م طَلَل ، والمراد هنا ما بقى للشاعر من ذكريات وطنه وأهله

- مرتَهَن : مرهون وأسير و المقصود : الذكريات .

الشرح :


أحبابي أتمنى أن تذكروني في غربتي المريرة و لقد خيَّمت الأحزان المتكاثرة عليّ عندما تذكرتكم و فارق النوم جفوني
- و مهما بذلت من الجهد الجهيد لإخفاء حبي الشديد وحنيني الجارف إليكم فإني لا أستطيع ؛ لأن شدة شوقي إليكم تكشف و تظهر حقيقة حبي الذي لا يخفى على أحد سواء كتمته أو أظهرته
- ثم يتحسر الشاعر على نفسه الفاقدة لأحاسيس الفرحة و الأمان و يتساءل كيف يمكن لفؤاده أن يهدأ في صدره وهو متعلق بالوطن والأهل وأسير لذكريات رائعة لا تنسى .

س1 : إلى من وجه الشاعر خطابه ؟ وأي غريب يقصده ؟
جـ : وجه الشاعر خطابه : إلى أهله و أحبته الذين فارقهم مضطراً .
- و الغريب الذي يقصده : هو نفسه الحزينة البائسة.


التذوق :


* [هل تذكُرونَ غريبًا عادَه شجَنُ ؟] : أسلوب إنشائي استفهام/ للتمني .

* [عاده شَجَنٌ] : استعارة مكنية تصور الشجن إنساناً يزوره ، وسر جمالها التشخيص .

* [غريبًا] : توحي بالألم والمعاناة التي يعيشها الشاعر .

* [مِنْ ذِكْرِكُمِ] : تعليل لسبب معاودة الشجن له وتوحي بدوام تذكره لهم .

* [جَفَا أجْفَانَه الوَسَنُ] : استعارة مكنية حيث تصور الوسن إنسانا يهجر عيونه ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بشدة الأرق والتعب .

* [جَفَا - أجفان] : جناس ناقص له تأثير موسيقى وتحريك للذهن .

* [أجْفَانه] : مجاز مرسل عن العين علاقته الجزئية، وسر جمال المجاز الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

* في البيت الأول موسيقى ظاهرة مصدرها التصريع بين [شجن .. وسن] .

* [يُخِفي لواعِجَه] : استعارة مكنية فيها تجسيم للواعج بشيء مادي يخفى ، والتعبير بـ [ اللواعج ] بصيغة الجمع ؛ ليدل على كثرة الأشواق و مدى ما يعانيه الشاعر من حرقة .

س1 : علام يدل التعبير بـ (يُخِفي لواعِجَه) من صفات الشاعر؟
جـ : يدل على الصبر وقوة الاحتمال و عزة النفس.

* [الشَّوقُ يفضَحُه] : استعارة مكنية فيها تشخيص للشوق بإنسان يفضح .

س2 : (الشوق يفضحه - الشوق يكشفه) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟
جـ : التعبير الأول، لأنه يدل على قوة الشوق وسيطرته الطاغية على الشاعر لدرجة أنه لم يستطع إخفاءه عن عيون الناس.

* [يُخْفي - ويفضَحُه] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .

* [السرِّ - والعلنِ] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .

* [فقدْ تَسَاوى] : أسلوب مؤكد (بقد).

س3 : ما نوع الأسلوب في البيت الثاني ؟ وما غرضه ؟
جـ : الأسلوب في البيت الثاني خبري ؛ لإظهار الألم .

* [يَاوَيْلتَاهُ] : أسلوب إنشائي / ندبة يدل على الحسرة والألم .

* [أيَبْقَى في ..؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتعجب والتحسر والاستبعاد .

* [فؤاده و هو بالأطْلالِ مُرتَهنٌ] : استعارة مكنية فيها تصوير للفؤاد بالأسير المقيد بالأطلال. وسر جمالها التشخيص وتوحي بشدة حبه لأهله و لوطنه .

* [الأطْلالِ] : استعارة تصريحية حيث صور الشاعر ما بقي من ذكرياته عن الأهل و الوطن بالأطلال ، وهي صورة عن مدى الألم و المعاناة التي يقاسيها الشاعر .

* [وهو بالأطْلالِ مُرتَهنٌ] : تقديم الجار و المجرور [بالأطْلالِ] على خبر هو [مُرتَهنٌ] ليفيد التأكيد والتخصيص .

*[و هو بالأطْلالِ مُرتَهنٌ] : علاقتها بما قبلها دليل لشدة تعلقه بأهله و بوطنه .

*[الجوانح] : مجاز مرسل عن الصدر علاقته الجزئية .

س4 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر و ما أثرها في تعبيراته و ألفاظه و صوره؟
جـ : تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الحزن و الأسى و الشوق ، وقد كانت أفكاره مرتبة و تدور حول غربته و حزنه وسهره وانجذابه إلى الذكريات التي لا ينساها ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة ، وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أساليبه فكانت متنوعة بين الخبر والإنشاء .




الأبيات :
حمامة تشارك الشاعر أحزانه
4 - وأرَّق العينَ والظلماءُ عـاكفةٌ ورقـاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حـزَنُ
5 - فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ


اللغويات :

* أرَّق العينَ : سهدها ومنع عنها النوم

- الظلْماء : الظلام

- عاكِفة : مقيمة حوله في المكان وملازمة

- ورْقاء : حمامة ج وُرْق

- شفَّها : نحلها وأضعفها

- إذْ : حين

- حَزَن : حزن وغم

- بتُّ : قضيت الليل

- أيْكتها : الشجر الكثيف الملتف ج "أيْك"

- يهفُو : يتمايل × يسكن

- ارتياحاً : نشاطاً .

الشرح : lol! lol! lol! lol!

وعندما يأتي الليل ، والنوم مفارق للعين أجد حمامة على غصن تبكي فراق أليفها مثلما أبكي لفراق الأهل و الأحبة ، وأجد الغصن بيننا يتمايل طرباً و ارتياحاً لما يسمع لا يهتم بآلامنا و أشواقنا ؛ لأنه بلا قلب .

س 1: ما علاقة الثاني بالأول؟
- البيت الثاني نتيجة للبيت الأول.

س2 : فيم يشترك الشاعر و الورقاء ؟ وعلام يدل ذلك من شخصيته ؟
جـ : كلاهما فقد أحبابه ، وكلاهما محب عاشق .
- و يدل ذلك على رقة مشاعر و أحاسيس الشاعر و وفائه لأهله و وطنه .

س3 : ما النقد الذي يوجه للشاعر في البيت الخامس ؟ وكيف ترد عليه ؟
جـ : أنه قال أن الغصن يهفو ارتياحاً ، وهذا لا يلائم الجو النفسي للقصيدة فالجو العام حزن ثم أتى بفرح الغصن .
- الرد : أن الشاعر لم يخطئ لأن الغصن جماد لا قلب له .

التذوق : lol! lol! lol!

س1 : ما نوع الأسلوب في البيتين السابقين ؟ ولم آثره الشاعر ؟
جـ : الأسلوب خبري ، و قد آثره الشاعر ليؤكد أن حزنه و ألمه وضيقه من فراق الأهل والأحبة حقائق ثابتة لا خلاف عليها .

* [أرَّق - ورْقَاء] : جناسُ ناقِصُ

* [والظلماءُ عاكفةٌ] : جملة اعتراضية تؤكد ظلمة حياة الشاعر ما دام بعيداً عن أهله وأحبابه و وطنه .

* [قَدْ شفَّها حَزَنٌ] : استعارة مكنية حيث صور الورقاء بإنسان أضعفه الحزن ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالألم .

* [إذْ شفَّني] : جملة اعتراضية تؤكد المشاركة بينهما .

* [حزن ] : نكرة لإفادة التهويل وللشمول .

* [فبتُّ أشكُو] : استخدام الفاءِ للدلالة على أن الشكوى نتيجة للآلام السابقة، وهو تعبير يدل على ارتباط الليل بالهموم .

* [تشكُو فَوَق أيكَتِها] : استعارة مكنية فيها تصوير للحمامة بإنسان يشكو وسر جمالها التشخيص .

* [يَهفُو الغصنُ ارتياحًا] : استعارة مكنية تصور الغصن إنسانًا يهتَز ارتياحًا وفرحاً ، وسر جمالها التشخيص .

* [أشْكُو - وارتياحا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد .

* الانتقال من ضمير الغائب في [عاده - أجفانه - يفضحه] إلي ضمير المتكلم في [ شفني] التفات غرضه تحريك الذهن .

س2 : ما إيحاء كل من (الظلماء - بت - عاكفة)؟
جـ : (الظلماء) توحي بالحزن ، (بت) توحي بكثرة الهموم ، (عاكفة) توحي باليأس الشديد.





الأبيات :
عهد و وفاء
6 - يَاهَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا ؟
7 - أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ

اللغويات :
lol! lol! lol! lol! lol!
* يا : أداة نداء للتنبيه

- أُجالس أقواما ً : أجلس معهم وألقاهم

- عهْد : ميثاق ج عهود

- ظعنوا : رحلوا ، والمراد : افترقنا × أقاموا ، عادوا

- لا أضيِّعها : لا أنقضها

- حفظ : صيانة × تفريط

- العُهود : المواثيق

- تُمتحَن : تُختبَر .

الشرح :

س1 : اشرح البيتين وبين ما فيهما من إطناب وقيمته.
يتمنى الشاعر أن يجود عليه الدهر بلقاء أحبابه حتى تعود إليه سعادته المفقودة الضائعة - و يرجو الشاعر أن يكونوا مقيمين على الوفاء مثلما هو وفي ؛ لأن الوفاء بالعهد من شيم الكرام ، وفيهما إطناب بالتذييل وهو الحكمة الجميلة (إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ) وقيمته تأكيد المعنى.

س2 : يحفظ الشاعر العهود . فبم حث أحبابه على حفظ العهود ؟
جـ : حث أحبابه على حفظ العهود بأن بيّن لهم أن الوفاء بالعهد من شيم الكرام .

التذوق :
س1 : غير
الشاعر طريقة أسلوبه من صيغة الغائب في البيت الخامس إلى المخاطب في البيت السادس . فبماذا يسمى ذلك ؟ ولماذا استخدمه الشاعر ؟
جـ : التغيير في الغائب " أحبهم " إلى المخاطب " تحفظون " يسمى بـ [الالتفات] ، وغرضه تحريك الذهن ، وقد استخدمه الشاعر لاستحضار صورة الأحبة و بيان مدى قربهم من نفسه .

* [يا] : حرف للتنبيه .

* [هَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحبُّهم ؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتمني ويوحي بالتحسر .

* [أقوامًا] : جاءت جمعاً لتدل على كثرة من يحبهم الشاعر .
و جاءت نكرة لتشمل أهله وأحبابه وأصدقاءه وجيرانه .

* [عهد] : نكرة للتعظيم .

[إنَّ الكِرامَ بحفظِ العَهدِ تُمتحنُ] : حكمة وهو أسلوب مؤكد (بإن) كما أنه إطناب بالتذييل يؤكد المعنى، ويوحي بأنه من الكرام؛ لأنه يحفظ العهد فيجب أن يكونوا مثله .

* [تحفظُون - لا أضِّيع - تُمتحن] : أفعال مضارعة تفيد التجدد والاستمرار .

*[تحفظُون - لا أضِّيع] :إطناب بالترادف يؤكد المعنى .

س2 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر و ما أثرها في تعبيراته و ألفاظه و صوره؟
جـ : تسيطر على الشاعر في هذا المقطع عاطفة الحزن و الأسى الممزوجة بالشوق و الأمل ، وقد كانت أفكاره تدور حول رحيله و أمله في الحفاظ على العهد و حزنه و شوقه ، وقد جاءت ألفاظه من وحي عاطفته موحية معبرة ، وكانت محسناته البديعية غير متكلفة ، وكانت صوره جزئية ، أما أسلوبه فكان إنشائياً لإثارة الذهن .




الأبيات :
lol! lol! عيد وشعور مرير بالحزن
8 - إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ
9 - وأَفْرَدتْه اللَّيـالِي مـن أَحِبَّته فبـاتَ يُنْشِدُها مما جـنى الزَّمَنُ
10 - بِمَ التَّعلُّل؟ لا أهلٌ ولا وطـنٌ ولا نَديمٌ، ولا كـأسٌ، ولا سَكـنُ

اللغويات :
lol! lol! lol! lol! lol!
* عادكم عيدٌ : جاءكم عيد بالسرور

- رُبَّ : حرف جر للتقليل أو التكثير وهو هنا للكثرة

- فتىً : شاب ج فتيان وفتية ويريد نفسه

- أفردتْه : أبعدته وجعلته وحيداً

- باتَ يُنشدها : ظل ساهراً يُنشد الليالي

- الإنشادُ : إلقاء الشعر

- مما جنى الزمنُ : مما جناه الزمان على الشاعر من هجر وفراق ، وقد تكون (جنَى) بمعنى جرَّ وارتكب الجناية أو أن تكون جنى بمعنى جمع الثمرة

- بِم َ؟ : بأي شيء

- التَّعلُّل : التسلي والتصبُّر و التشاغل

- نديمٌ : رفيق وسمير ج نُدَّام ، ونُدماء

- الكأسُ : القدح والكوب المملوء وهى مؤنثة ج كئوس وأكْؤس وكِئاس

- سكَن : مسكن وكل ما يسكن إليه الإنسان من أهل ومال وغيرهما والمراد الزوجة أو الحبيبة .

الشرح : lol! lol! lol! lol!

إذا كان العيد قد جاءكم بالسعادة والسرور فإنه جاءني بالحزن العميق، حيث أعيش غريبا بعيداً عنكم فأقضي الليل ساهرا أردد ما قاله المتنبي من قبلي حينما كان يعاني من الوحدة والألم و البعد مثلما أعاني . وجاءه العيد غريبا فضاقت به سبل الصبر حيث لا أهل ولا وطن ولا صديق ولا حبيب قريب .

التذوق :
* [إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى .. ] : أسلوب شرط يبين المفارقة بين حظه وحظ من أحب ، كما يوحي بالحزن الشديد.

* [عادَكُمْ عيدٌ] : استعارة مكنية فيها تشخيص .

* [عاد - عيدٌ] : جناس ناقص له تأثير موسيقى وفيه تحريك للذهن .

* [عِيد- حَزَنُ] : طباق يوضح المعنى بالتضاد

* [ربَّ فتًى] : رب للتكثير .

* [أفَرَدتْهُ الليالي] : استعارة مكنية تصور الليالي بحاكم قاسٍ يبعد الشاعر عن أحبته .

* [ينشدُها] : استعارة مكنية تصور الليالي أشخاصًا تسمع إنشاد الشاعر للقصائد .

*[جَنىَ الزمنُ] : استعارة مكنية تصور الزمن إنسانًا يجنى وفيها تشخيص .

*[بِمَ التعلُّلُ؟] : استفهام للنفي ، ويوحي بشدة التحسر .

* [لا أهلٌ ـ ولا وطنٌ ـ ولا نديمٌ ـ ولا سكنٌ] : تكرار النفي يؤكد قسوة الغربة وشدة الحسرة ، وتنكير هذه الأسماء للشمول .

* استخدم الشاعر في البيت الأخير مطلع قصيدة للمتنبّي وهذا يسمى بـ التضمين والتمثيل.




التعليق

lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
س1 : ما الغرض الشعري الذي يمثله هذا النص ؟ و ما الجديد فيه ؟
جـ : الغرض الشعري : هو الحنين إلى الوطن والأحبة ، وهو من الأغراض القديمة في القصيدة العربية .
- و الجديد فيه : أنه أفرد القصيدة كلها لهذا الغرض .

س2 : هذا النص وليد تجربة شعورية صادقة . وضحها مبيناً مظاهر صدقها
جـ : بالفعل النص وليد تجربة مؤلمة عاشها الشاعر ، فيظهر الألم من كل عناصرها وجاءت معانيها باكية ، وألفاظها حزينة وصورها شاكية ، وموسيقاها تفيض بأنهار من الحزن والأسى فقد كان ابن زيدون شاعراً مرهف الحس ، رقيق الوجدان تقلبت به أحداث السياسة ، فعاش شطراً من حياته شريداً طريداً بعيداً عن الأهل و الأحبة والوطن ، فشعر بحزن عارم سيطر على كل كيانه وأحاسيسه و أنشد هذه القصيدة التي يناجي فيها أهله و أحبابه .

س3 : تحدث عن عناصرِ الوحدةِ العضويةِ في هَذا النصِّ كُلِّه.
جـ : للوحدة العضوية عنصران هما (وحدة الموضوع - ووحدة الجو النفسي) وقد تحققتْ في هذا النص ، إذ يدور كله حول موضوع واحد هو الحنين ، وألفاظه وصوره حزينة ملائمة للجو النفسي .

س4 : ما الخصائصِ الفنية لأسلوب ابن زيدون؟ ولم سُمِّى بـ [بحتري المغرب ] ؟
ج : الخصائص الفنية لأسلوب ابن زيدون :
1 - انتقاء الألفاظ الملائمة للجو النفسي.
2 - تماسك العبارات وتنويعها بين الخبر والإنشاء
3 - كثرة الجمل الاعتراضية.
4 - كثرة أساليب الاستفهام.
5 - وضوح المعاني والربط بينها.
6 - روعة الصور الخيالية المؤثرة في النفس.
7 - وضوح الموسيقا في : الجناس والتصريع والوزن والقافية.
8 - الاستعانة بالمحسنات غير المتكلفة.
9 - الوحدة العضوية بوحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.

- وقد سمى بحتري المغرب لصفاء لفظه وعذوبة شعره ، وجمال صوره ، و وضوح أفكاره .

س5 : ما أثر البيئة في النص ؟
جـ : أثر البيئة في النص :
1 - الصراع في الأندلس وانتشاره بين ملوك الطوائف .
2 - شدة المنافسة بين الوزراء والشعراء واستجابة الملوك للوشايات .
3 - جمال طبيعة الأندلس و أثرها في الشعر.
4 - تأثر أدباء الأندلس بأدباء الشرق .




تدريبات :
lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!
س1 : كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة . هات من الأبيات ما يشير إلى ذلك .
س2 : البيت الأول حافل بالموسيقى . وضح .
س3 : وصف الشاعر إحساسه من خلال مقارنة رقيقة بينه وبين الحمامة . وضح ذلك .
س4 : يتسم أسلوب ابن زيدون بالجمل الاعتراضية . دلل موضحاً أثرها .
س5 : لماذا لم ينجح الشاعر في إخفاء حبه المحرق لفؤاده ؟




وأرَّق العينَ والظلماءُ عـاكفةٌ ورقـاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ
يَاهَـلْ أُجـالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا ؟
أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها إنَّ الكـرامَ بِحفـظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي:
- "ظعنوا" مرادفها : (استقروا - ذهبوا - رحلوا - اختفوا).
- الاستفهام في البيت الأول غرضه : (النفي - التحسر - التمني - الاستبعاد).
- الاعتراض في(بحفظ العهد) يفيد : (الإيضاح - الاستمالة - المدح - التوكيد).
(ب) - وضح في أسلوب أدبي فكرة الأبيات. مبينا ما تضمنته من عواطف.
(ج) - "لا أضيعها" علام تدل هذه الجملة من صفات الشاعر؟
(د) - هات من الأبيات صورة بيانية ووضحها مبيناً قيمتها الفنية.




الدور الأول1996م lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!


هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟

(أ) - ضع مضاد " الوسن" ، وجمع " فؤاد " في جملتين من تعبيرك.

(ب) - تفيض الأبيات بحزن الشاعر وأنينه وحنينه . وضح ذلك .

(جـ) - استخرج من الأبيات لوناً بلاغياً ، وبين نوعه ، وقيمته الفنية .


الدور الأول 1998م


وأرق العين والظـلماء عاكفة *** ورقاء قد شفها - إذ شفني - حزن
فبت أشكو وتشكو فوق أيكتها *** و بات يهفو ارتياحاً بيننا الغصــن
يا هل أجالس أقواماً أحبهم ؟ *** كنا وكانوا - على العهد - فقد ظعنوا
أو تحفظون عهوداً لا أضيعها *** إن الكرام - بحــفظ العهد - تمتحن

(أ) - هات معنى " أرق" ، ومضاد "ظعنوا" في جملتين من تعبيرك .

(ب) - وصف الشاعر إحساسه من خلال مقارنة رقيقة بينه وبين الحمامة . وضح ذلك .

(جـ) - عين في البيت الثاني صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر أثرها في المعنى .



الدور الأول 2000 م


هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟

(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " هل تذكرون" استفهام غرضه : (التحسر - التعجب - التمني - التشويق) .
- " لواعجه" المراد منها : (أفكاره - أسراره - أحزانه - أشواقه) .
- "الأطلال " مفردها : (طل - طلل - طلة - طليل).

(ب) - تصور الأبيات الشاعر في غربته وقد حركت الذكرى مشاعره ، وضِّح ذلك.

(جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " جفا أجفانه" و " السر والعلن".

(د) - كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة ، هات من الأبيات أربعة ألفاظ تشير إلى ذلك .




الدور الثاني 2001 م


- إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى *** بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ
- و أَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِـبَّته *** فباتَ يُنْشِدُها مما جــنى الزَّمَنُ
- بِمَ التَّعلُّل ؟ لا أهـلٌ ولا وطنٌ *** ولا نَديمٌ ، ولا كأسٌ ، ولا سَــكَنُ

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " التعلل " مرادفها Sadالتعالي - التشاغل - العلة - العلا).
- " نديم " جمعها Sadأندام - نوادم - ندماء - ندام).

(ب) - وضح فكرة الأبيات ، مبينا عاطفة الشاعر فيها.

(جـ) - بين ما يلي:
1 - علاقة قوله : " فبات ينشدها ... " بما قبلها.
2 - غرض الاستفهام في قوله : " بم التعلل ؟ " .
3 - فائدة تكرار " لا " في البيت الأخير وتنكير ما بعدها.

(د) - هات من البيت الأول لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين أثر كل منهما.



الدور الأول 2003 م
هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟
يخفى لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى – لديه – السر والعلن
يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟

(أ) - ضع مضاد (الشجن) ومرادف (الوسن) في جملتين من تعبيرك 0

(ب) - اكتب الأفكار التي عبر عنها الشاعر في الأبيات الثلاثة .

(جـ) - هات من الأبيات : استعارة وبين قيمتها الجمالية ومحسنا بديعيا وبين أثره .

(د) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ وضح ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almnar2009.yoo7.com
felfel
المشرف العام
المشرف العام
felfel


عدد المساهمات : 1760
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 30

مناجاة من الغربة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناجاة من الغربة   مناجاة من الغربة Emptyالسبت يناير 16, 2010 10:24 am

يعجز اللسان عن التعبير عن الشكر
ولكن ربنا يبارك في حضرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناجاة من الغربة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأستاذ محمد الامام :: الصف الثانى الثانوى :: النصوص-
انتقل الى: