المقال
س 1: ما تعريف المجمع اللغوي للمقال ؟ و ما تعريف الأدباء له ؟
جـ : عرفه المجمع اللغوي في المعجم الوسيط بأنه: بحث قصير مركز في العلم أو الأدب أو السياسة أو الاجتماع ينشر في صحيفة أو مجلة (تعريف المجمع اللغوي).
- وعرفه الأدباء بأنه قالب من النثر الفني يعرض فيه موضوع ما عرضا مسلسلا مترابطا يبرز فكرة الكاتب وينقلها إلى القارئ والسامع نقلا ممتعا مؤثرا (تعريف فني) و هو التعريف الأدق .
س 2: المقال من حيث الشكل نوعان . وضحهما وبين الفرق بينهما مع ذكر أمثلة لكُتَّابه .
جـ : بالفعل المقال من حيث الشكل(الحجم) نوعان : " قصير - طويل "
(أ) - المقال القصير (مقال الخاطرة) : و هو الذي يتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة وبأسلوب واضح وعبارة سهلة و يطلق عليه (العمود) أو (الخاطرة) ، وأحيانا يختار كاتبه لمقاله القصير هذا عنوانا ثابتا مثل : (فكرة) لمصطفى أمين ، و (ما قل ودل) لأحمد الصاوي محمد ، و (نحو النور) لمحمد زكي عبد القادر " في جريدة الأخبار" ، وفى " الأهرام " : (صندوق الدنيا) لأحمد بهجت و (يوميات) لأحمد بهاء الدين ، و (مواقف) لأنيس منصور ، و (مجرد رأي) لصلاح منتصر .
(ب) - المقال الطويل : الذي يتراوح بين صفحتين وعشر صفحات ، في موضوع يعرضه الكاتب عرضا شائقا ، بلغة سهلة واضحة محققا عنصري الإقناع والإمتاع ، ومن كُتَّابه : طه حسين والمازني وأحمد أمين .. وغيرهم.
س3: كيف يختلف المقال من حيث المضمون ؟
جـ : يختلف المقال من حيث المضمون بحسب طبيعة موضوعه وشخصية كاتبه وثقافته ، فالكُتَّاب يتفاوتون من ناحية خصب الفكر وضيق الأفق ، والميل للتركيز أو البسط ، والعمق والسطحية وامتلاك القدرة اللغوية والقصور فيها.
س4 : هل يختلف المقال من حيث وسيلة النشر ؟
جـ : بالفعل يختلف المقال باختلاف وسيلة نشره : فما ينشر للعامة (القاعدة العريضة للجماهير) في الصحف اليومية مختلف عما ينشر للخاصة (المثقفين) في المجلات المتخصصة ، إذ يراعى مستوى القارئ في جميع الحالات.
س5 : ما أهم أنواع المقال من حيث المضمون ؟ و ما أهم خصائص كل نوع ؟ مع التمثيل .
جـ : أهم أنواع المقال من حيث المضمون :
(أ) المقال التصويري :
خصائصه : يرسم فيها الكاتب شخصية أديب أو عالم أو غيرهما ، فيبرز ما فيها من مزايا أو عيوب عن طريق رسم الصورة بالقلم لا بالريشة ، كما فعل الشيخ عبد العزيز البشرى في " مجلة السياسة الأسبوعية " حيث تحدث عن عدد من كبار الشخصيات المصرية التي عاصرها بأسلوب يجمع فيه بين الدعابة وصدق النظرة .