الفصل الخامس
خطبة عبلة
ملخص الأحداث :
عنترة يجد العزاء في صحبة الإبل والخيل وصيد الغزلان والذئاب . صورة عبلة تتمثل أمام عنترة بعيدة بعد النجوم وهو هائم على وجهه في شعاب الوادي . عنترة يقضى أيامه ولياليه هائماً حيث النهار بين الشعاب والليل سابح بين شجونه وهمومه . عنترة يتذكر عبلة دائماً كلما وقعت عينه على منظر جميل في ذلك الوادي الفسيح . أمل عنترة في العودة إلى الحلقة حتى يفوز بنظرة من عبلة . شيبوب يبلغ عنترة بخطبة عبلة من عمارة بن زياد . شيبوب يخفف عن عنترة من وقع الصدمة عليه بألا ينخدع بحب عبلة فهي ليست له ولن يرضى أبوها بزواجه منها . عنترة يقرر الحصول على حريته والزواج من عبلة . عنترة يعلن الحرب على القبيلة وسادتها بما فيهم والده ووالد عبلة وكذلك عمارة بن زياد إذا تجرأ على خطبة عبلة . اللغويات :
- يناصبونه العداء : يظهرون له العداء - ناط : علق
- يضمرون : يخفون × يظهرون
- النجم الساري : السائر ليلاً
- حنق : غيظ وغضب × رضا
- طالما : كثر ودام
- يبارى : يسابق
- متون : ظهور الخيل م متن
- مباهجها : مفاتنها وزينتها م مبهج
- وجداً : حزناً
- النشوة : الفرح والسعادة
- يجول : يسبح ويطوف
- يزدرونه : يحتقرونه
- يؤثر : يفضل
- حال لونه : تغير وتبدّل
- العصماء : القوية
- المروج الخضراء : السهول الفسيحة م المرج
- نوْرة : زهرة
- العرار : نوع من النبات الطيب الرائحة
- نازعته : حدثته
- الربوة : مكان عالٍ ج الرّبا
- ساهماً : حزيناً
- يزخر : يموج ويضطرب
- مهَّد لنفسه : أعدَّ
- الشطط : المراد مجاوزة الحد والمخاطرة
- الوعر : الصعب
- الخسف : الظلم والذل
- ضنّ : بخل
- قسراً : قهراً وجبراً
- بداً : مفراً ، مهرباً
- صدر الليل : أول الليل
- مسيل : مجرى ج مسايل
- مناة : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية
- هلمّ : اسم فعل بمعنى أقبل .
س1 : ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟ ولماذا لم يلتفت إلى الحي ؟
جـ : الظروف تمثلت في أن شداد علَّق اعترافه بعنترة على رضا أخواته وبني عمومته في القبيلة .
- ولم يلتفت عنترة إلى الحي ؛ لأنه كان يحس بالضيق والألم والأسف على موقف أبيه منه وعجزه عن أن يعلن اعترافه بعنترة ليرد إليه اعتباره .