الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
يسعدنا أن تكون عضو معنا فى هذا المنتدى
إذا عجبك المنتدى فقم بالتسجيل
الأستاذ محمد الامام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأستاذ محمد الإمام مدرس أول لغة عربية للثانوية العامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون " 03007987

 

 الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ محمد الامام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الأستاذ محمد الامام


عدد المساهمات : 321
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 55
الموقع : almnar2009.yoo7.com

الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون " Empty
مُساهمةموضوع: الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون "   الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون " Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2009 1:31 am

الحياء من الإيمان

التمهيد :
الحياء زينة النفس البشرية ، وتاج الأخلاق بلا منازع ، وهو البرهان الساطع على عفّة صاحبه وطهارة روحه ، ولئن كان الحياء خلقاً نبيلاً يتباهى به المؤمنون ، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان التي تدفع صاحبها إلى الجنة ، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ) ، كما أنه شعار الإسلام ، كما يتضح في الحديث القائل : (إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء) ، لذلك علينا أن نحرص على هذا الخلق النبيل ، وأن نجعله شعاراً لنا ؛ حتى يكتمل إيماننا .
الحديث :
عن أبي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بن عمرو الأَنْصَارِيّ البَدْرِيّ - رضي اللهُ - عنه قال : قالَ رسُولُ الله - - : " إِنَّ مما أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوةِ الأولى : إِذا لمْ تَسْتَحِْ فاصْنَعْ ما شِئْتَ ". رواه البخاري.
اللغويات :
الأَنْصَارِيّ : نسبة إلى الأنصار أهل المدينة الذين ناصروا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودعوته

- البَدْرِيّ : نسبة إلى غزوة بدر

- أدرك الناس : لحق ، بلغهم ، علموه

- من كلام النبوة : حكم الأنبياء وشرائعهم التي نزلوا بها

- تستح : تتحلّ بالحياء (الخجل ، الاحتشام) .
تعريف الحياء : هو الاحتشام والبعد عن كل ما يلام الإنسان على فعله مع الخوف من الله تعالى ، والالتزام بمكارم الأخلاق ، ومراعاة شعور الناس واحترامهم .
الشرح :
إنك إذا أردت فعل شيء ، و كنت لا تستحي من الله ولا تراقبه فأعطِ نفسك مناها وافعل ما تشاء فإن الله سيجازيك أشد الجزاء .

س 1: ما أنواع الحياء ؟
جـ : الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه :
- أحدها: حياؤه من الله تعالى و يكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره (نواهيه) .
- الثاني : حياؤه من الناس و يكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح .
- الثالث: حياؤه من نفسه و يكون بالعفة والطهارة حتى وهو منفرد مع نفسه .

س2: متى يكون الحياء مرفوضاً ؟
جـ : حياء الرجل في رد الظالم والظلم ، أو في طلب العلم فهو حياء في غير موضعه ودليل ضعف .

س 3: ما أهم الدروس المستفادة من الحديث ؟
جـ : يرشدنا إلى أن الحياء خير كله ، ومن كثر حياؤه كثر خيره ، ومن قل حياؤه قل خيره . لا حياء في تعليم أحكام الدين ، ولا حياء في طلب الحق .

س4 : ما واجب الآباء والمربين في المجتمع ؟
جـ : إن واجب الآباء والمربين في المجتمع أن يعملوا جاهدين على إحياء خلق الحياء ، وأن يسلكوا في سبيل ذلك الطرق التربوية المدروسة ، والتي تشمل مراقبة السلوك والأعمال الصادرة من الأطفال وتقويم ما يتناقض مع فضيلة الحياء ، واختيار الرفاق الصالحين وإبعاد رفاق السوء ، والتوجيه إلى اختيار الأطفال للكتب المفيدة ، وإبعادهم عن مفاسد الأفلام والمسرحيات ، والكلمات السوقية .

س 5: ما تأثير قلة الحياء في هذا الزمن أو انعدامه عند بعض الناس ؟
جـ : كثرت المنكرات ، وظهرت العورات ، وجاهر الناس بالفضائح ، واستحسنوا القبائح ، وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت عن كثير من الناس ، بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل ، وافتخروا بها .
التذوق :
(من كلام النبوة ) : تعبير يدل على تكامل الأديان .
( الحديث كله) : كناية عن عظمة الحياء ، وأثره الطيب .
( الحديث كله) : فيه إيجاز بالقصر ، غرضه : إثارة العقل وتحريك الذهن ، وإمتاع النفس .
(إِذا لمْ تَسْتَحِْ) : جملة شرطية نفهم منها التنفير من الوقاحة و الحث على الاتصاف بخلق الحياء .
تعريف الإيجاز بالقصر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف .
(فاصنع ما شئت) : أسلوب إنشائي / أمر ، غرضه : التهديد والتوبيخ الشديد و التخويف من سوء العاقبة، وعلاقة (فاصنع) بما قبلها نتيجة .



" من توجيهات الرسول عليه السلام"

التمهيد :
هذا الحديث هو وصية جامعة مانعة موجزة لمبادئ الحياة كلها ، وصية فيها قواعد كلية في التعامل مع الله ، والتعامل مع النفس ، والتعامل مع الناس حرص الرسول - - أن يقدمها لأمته ؛ لرسم لهم الطريق الأمثل في الحياة .

الحديث :
عَنْ أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - عَنْ رَسُول اللَّهِ - - قال : (اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُما كُنْتَ ، وأتْبعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَة تَمْحُها ، وخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ .. ) رواه التِّرْمِذِيِّ .

اللغويات :
اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُما كُنْتَ : أي اخشَ الله في كل مكان و أوان

- الحَسَنَة : وتكون بصلاة أو صوم أو صدقة أو استغفار .. إلخ

- تَمْحُها : تزيلها ، تدفعها × تثبّتها ، تبقيها

- خَالِقِ النَّاسَ : أي خالطهم وعاملهم

- بِخُلُقٍ حَسَنٍ : بالمعاشرة الطيبة و المعاملة الحسنة .

الشرح :
س 1: كيف تكون علاقة الإنسان بربه ؟
جـ : أن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فالله يراه ، وهي علاقة تقوم على الإتيان بجميع الواجبات والانتهاء عن سائر المنكرات والاستمرار على الطاعات .

س 2: كيف تكون علاقة الإنسان بنفسه ؟
جـ : بالإكثار من فعل الحسنات ( من صلاة أو صدقة أو استغفار أو تسبيح أو غيرها) ، فكلما اقترف ذنباً - ولو صغيراً - بادر بالحسنة ؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات ، ولا يمحو الشر إلا الخير (الحسنة) .

س 3: كيف تكون علاقة الإنسان بالناس ؟ أو كيف يكون خلق المسلم حسناً ؟
جـ : هو أن يفعل معهم ما يحب أن يفعلوه معه أي يعاملهم معاملة حسنة ، فيحسن إلى مسيئهم ، ويصل من قطعه ، ويعفو عمن ظلمه .

س4 : ما ثواب أن نكون من المتقين؟
جـ : ثواب المتقين هو :
1 - حُب الله (فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (من الآية 76 - آل عمران)
2 - أن نكون في حماية الله (أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (من الآية 123 - التوبة)
3 - حياة ميسرة فيها هدوء البال (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (من الآية 4 - الطلاق)
4 - تكفير السيئات والأجر من الله (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) (من الآية 5 - الطلاق)
5 - يجعل الله له مخرجاً ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (من الآية 2 - الطلاق)
6 - الرزق (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (من الآية 3 - الطلاق)
7 - الجنة (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (من الآية 133 - آل عمران)
8 - النجاة من العذاب (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا) (من الآية 72 - مريم)

ما يرشدنا إليه الحديث :
1 - وضع الأسس الصحيحة لعلاقة الإنسان بربه ونفسه ومجتمعه .
2 - الحرص على سعادة الفرد في الدنيا و في الآخرة .
3 - تكوين الروابط الاجتماعية لنهضة المجتمع .
4 - الخلق الحسن أساس قوة الأمم .
5 - مراقبة الله وخشيته سراً وعلانية .

التذوق :
(اتَّقِ اللَّهَ - أتْبعِ - خَالِقِ) : أساليب إنشائية / أمر ، غرضها : النصح والإرشاد .
(السَّيِّئَةَ - الحَسَنَة ) : محسن بديعي / طباق .
(تَمْحُها) : نتيجة لما قبلها .

( أقوال في التقوى ) :
التقوى: أن يجدك الله حيث أمرك ، ولا يجدك حيث نهاك .
قال ابن مسعود: التقوى أن يطاع الله فلا يُعصى ويذكر فلا يُنسى ، وان يشكر فلا يُكفر.
روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار .
كتب عمر إلى ابنه عبد الله : أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإنه من اتقاه وقاه ، ومن أقرضه جزاه ، ومن شكره زاده ، واجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك .



"دعوة إلى الحب و التعاون "


التمهيد :
هذا الحديث يبين الثواب المترتب على إعانة المؤمن وتنفيس كربته في الدنيا و الآخرة ، فمن أعظم ما يفرج كربات العبد يوم القيامة سعي العبد في الدنيا في فك كربات المكروبين ، ومساعدة المحتاجين ، والتيسير على المعسرين وإقالة عثرات المخطئين .
الحديث :
عن أَبي هُرَيْرَةَ عن النبيّ - - قالَ : (مَنْ نَفّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدّنْياَ نَفّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسّرَ على مُعْسِرٍ يَسّرَ الله عَلَيْهِ في الدّنْيَا وَالآََخِرَةِ ، ومَنْ سَتَر مُسْلِمٍاً سَتَرَه الله في الدّنْيَا والآَخِرَةِ ، والله في عَوْنِ العَبْدِ ما كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخيهِ) . رواه مسلم .
اللغويات :
نَفّسَ عن مُؤْمِنٍ : كشف عنه وأزال وفرج

- كُرْبَةً : شدة وضيق وأزمة ج كرب

- الدّنْيا : الحياة الحاضرة ج دنا ، مؤنثها أدنى

- يَسّرَ : سهل عليه وأزال عسرته × عسّر

- مُعْسِرٍ : معدم ، فقير × موسر

- سَتَر مُسْلِمٍاً : حجب عيوبه عن الناس ، ولم يفضحه

- عَوْنِ : مساعدة

- ما كان : أي ما دام

- في عون أخيه : أي في قضاء حاجته .

الشرح :
س1 : إلامَ يدعو الحديث الشريف ؟
جـ : يدعو الحديث الشريف إلى ضرورة التضامن الاجتماعي ، و نشر جسور التعاون بين أفراد الأمة ؛ حتى ينتشر الحب ، ويسعد المجتمع ويرقى ، ويرضى الله عنا .

س 2: ما المقصود بـ (كُرَبِ الدّنْياَ) ؟
جـ : المقصود بالكرب الكرب المالية والبدنية والأهلية والفردية والجماعية التي يعجز الإنسان عن ردها .

س3 : كيف يكون التيسير على كل من : (المدين - المريض - المظلوم) ؟
جـ : على المدين الذي لا يجد مالا يسدد به دينه بإمهاله أو إعفائه منه أو بمساعدته في تسديده .
- على المريض بمساعدته بإحضار طبيب أو دواء ينقذ حياته .
- على المظلوم برفع الظلم عنه والوقوف بجانبه .

س 4: متى يكون الستر محموداً ومطلوباً؟
جـ : لا يكون الستر محمودا إلا إذا كان فيه مصلحة و لم يتضمن مفسدة ، فمثلا المجرم إذا أجرم لا نتستر عليه إذا كان معروفاً بالشر و الفساد ، ولكن الرجل الذي يكون مستقيماً في ظاهره ثم فعل ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ؛ فالستر ينظر فيه إلى المصلحة ، فالإنسان المعروف بالشر و الفساد لا ينبغي ستره ، والإنسان المستقيم في ظاهره ولكن جرى منه ما جرى هذا هو الذي يجب ستره .

س 5: علل : ختام الحديث بـ(والله في عَوْنِ العَبْدِ ما كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخيه) .
جـ : ليدل على ضرورة الاستمرار على هذا الخلق الجميل خلق معاونة المحتاجين .

التذوق :
(نفّس) : لفظة توحي بالارتياح الشديد .
(مُؤْمِنٍ - كُرْبَةً - مُعْسِرٍ - مُسْلِمٍاً) : نكرات للعموم و الشمول .
(سَتَر مُسْلِمٍاً) : كناية عن المحافظة على عزة المسلم ، وفيها استعارة مكنية تصور فعل الخير بثوب يستر ويمنع الفضيحة .
(أَخيهِ) : توحي بقوة العلاقة بين المؤمنين ، وبالتالي ضرورة التعاون بينهم
(نَفّسَ - كُرْبَةً) ، ( الدّنْياَ - الْقِيَامَةِ ) ، (يَسّرَ - مُعْسِرٍ ) ، (الدّنْياَ - وَالآََخِرَةِ) : محسن بديعي / طباق .
(الله في عَوْنِ العَبْدِ) : كناية عن رضا الله على العبد الذي يساعد الآخرين .

س1 : لماذا علق الرسول - صلى الله عليه وسلم - أجوبة الشرط على أفعالها في هذا الحديث ؟
جـ : وذلك حثاً للناس على فعل الخير ومعاونة المكروبين والوقوف إلى جانب الضعفاء المحزونين .

تذكر : كل جواب شرط في الحديث نتيجة لما قبله .

( أقوال في الحياء ) :
قال صالح بن عبد القدوس :
- إِذا قَلَ ماءُ الوَجهِ قََلَ حَيــــاؤُهُ وَلا خَير في وَجه إِِذا قََلَ ماؤُه
- حَياؤُكَ فَاحفَظه عَلَيكَ فَإِنَّما يَدلُ عَلى فَضلِ الكَريم حَياؤُه

قال بعض البلغاء :
حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه .

قال بعض الحكماء :
من كساه الحياء ثوبه لم يرَ الناس عيبه .

قال الفضيل بن عياض :
خمس علامات من الشقوة : القسوة في القلب , وجمود العين , وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا , وطول الأمل.



santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa santa
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almnar2009.yoo7.com
 
الحياء من الإيمان - من توجيهات الرسول عليه السلام"- دعوة إلى الحب و التعاون "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عزيز عليه السلام
» الحديث الذى أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم
» إليكم هذا الفيلم الوثائقي عن الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأستاذ محمد الامام :: الصف الأول الثانوى :: النصوص-
انتقل الى: